تعبيرا عن التقدير الدولي لكفاءة المنظومة اللوجيستية العمانية : تستضيف آ سلطنة عمان آ  أعمال المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للنقل الطرقي- 2018 آ بمشاركة أكثر من 1000 خبير عالمي آ من 80 دولة، يجتمعون معا بهدف رسم ملامح مستقبل قطاع اللوجستيات والتنقل في العالم .

آ تتواصل جلساته على مدار ثلاثة آ أيام إلى 8 نوفمبر تزامناً مع فترة الاستعداد للاحتفالات آ بالعيد الوطنى لسلطنة عُمان .

ويعقد تحت عنوان: آ الابتكار في النقل آ ويناقش المشاركون آ أبرز الحلول العالمية للتحديات التي يشهدها قطاع النقل الطرقي وسُبل تعزيز نموه من خلال إتباع أحدث التقنيات الرقمية.

يشارك في المؤتمر الذي يضم أكثر من 20 حلقة نقاشية تفاعلية نخبة آ من الوزراء والرؤساء التنفيذيين ورواد وقادة القطاع آ والمبتكرين آ بالإضافة إلى ممثلين عن أبرز المنظمات الدولية والوكالات الأممية المعنية بالنقل والتجارة.

علي المستوي الوطني حققت آ سلطنة عُمان تقدماً جديدا بالمقاييس العالمية في مؤشر الأداء اللوجستي للعام الجاري 2018 آ وفقا لواحد من اهم واحدث تقارير البنك الدولي.

آ فقد صعدت الي آ المرتبة ( 43 ) عالميًا متقدمة 5 مراكز عن ترتيبها في العام 2016م عندما جاءت في المرتبة (48 ) آ . وصف الخبراء آ الدوليون آ  التقدم في المؤشر بأن " هام " ويُعد ترجمة واضحة للجهود الدؤوبة التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية ومجتمع القطاع اللوجيستي من أجل تنفيذ الإستراتيجية الوطنية اللوجيستية والإرتقاء بتنافسية السلطنة عالميًا .

آ 

تؤكد هذه النتائج آ أن القطاع اللوجستي " يمضي في المسار الصحيح " نحو تحقيق الطموحات العريضة لخطط السلطنة آ لكي تكون من بين أفضل (30) دولة على مستوى العالم في المجال اللوجستي بحلول 2020م وأفضل (10) دول بحلول 2040.

قيادة دفة التنوع الإقتصادي

علي المستوي الوطني يعد هذا آ المجال آ من القطاعات التي يعولُ عليها في قيادة دفة التنوع الإقتصادي. آ كما أن نجاحه يعزز من متانة وإستدامة اقتصاد السلطنة .

لذلك يتواصل اهتمام الحكومة بهذا القطاع بدءً من صياغة الإستراتيجية اللوجيستية الوطنية آ التي تنفذ حتي سنة 2040، وإنشاء مركز عُمان للوجيستيات للإشراف على تنفيذ الإستراتيجية ، مرورا باقامة آ المجموعة العمانية العالمية للوجيستيات (أسياد) منذ آ يونيو 2016م لجذب المزيد من الاستثمارات وتحسين مساهمة القطاعات غير النفطية .

كما تم خلال الفترة الماضية إعتماد عدد من المبادرات الهامة لتطوير القطاع اللوجستي أبرزها المحطة الواحدة آ والإنضمام إلى إتفاقية النقل الدولي الطرقي آ وإنشاء وزيادة إنتشار المستودعات الجمركية وإطلاق برنامج "المشغل الإقتصادي المعتمد " ومبادرة " التخليص المسبق للبضائع" .

كما تم تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص عبر العديد من المبادرات وأهمها عقد آ " منتدى عُمان اللوجستي " الذي ينظم بشكل ربع سنوي وإنشاء " الجمعية العمانية للوجستيات" التي تعمل كمظلة لتمثيل مصالح مختلف الأطراف العاملة في القطاع. و آ تم كذلك الإنتهاء من إعداد " الدليل المهني" الذي يحوي كافة المعلومات التي توضح المهام الأساسية لهذا القطاع بهدف تعزيز المنظومة اللوجستية عبر أدوات التمكين المختلفة .

آ